عليمردان باي توبجوباشيف: شخصية عامة وسياسية من أذربيجان.
ولد في تبليسي في عام 1862 (وفقا لبعض المصادر ولد في عام 1865) في عائلة من ملاك الأراضي. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة تحضيرية، ثم في عام 1888 تخرج من كلية الحقوق بجامعة سانت بطرسبرغ. عمل كمحامي وكان أحد قادة الجالية المسلمة في باكو، كما كان عضوا في مجلس دوما مدينة باكو. عمل كرئيس تحرير صحيفتي كاسبي وباكو المنشورتين باللغة الروسية، وصحيفة حياة المنشورة باللغة التركية.
بعد ثورة فبراير 1917، ضغط توبجوباشيف من أجل الحفاظ على وحدة الدولة الروسية وكذلك تشكيل الجمعية التأسيسية. في مارس 1918، ترأس اللجنة الوطنية الأذربيجانية. كما شارك في أعمال مؤتمر القوقاز (أبريل 2018، باكو) وأول مؤتمر إسلامي روسي (مايو 1918، موسكو)، حيث دعا إلى إنشاء الهيكل الفيدرالي لروسيا. تحدث في المؤتمر الحكومي في موسكو في 15 أغسطس 1918 ودعى إلى “سلام مشرف بدون احتلال وجباء مبني على التقرير الذاتي لمصير للشعوب”، و”وحدة جميع القوميات وإنشاء اتصالات بينها”، و”تحقيق الحكم الذاتي الوطني والثقافي”. بعد انتصار البلاشفة في وسط روسيا، انتخب توبجوباشيف عضوا في الجمعية التأسيسية الروسية، وبعد حلها انتخب عضوا في سيم القوقاز (10 فبراير – 26 مايو 1918).
وفي أيام الاستقلال، كان عضوا في المجلس الوطني المؤقت لأذربيجان. بعد إعلان جمهورية أذربيجان الديمقراطية، أصبح توبجوباشيف ممثلها الاستثنائي في جورجيا المستقلة، ثم في تركيا. في اسطنبول، تم تعيينه وزيرا لخارجية جمهورية أذربيجان الديمقراطية، وفي 7 ديسمبر 1918 غيابيا انتخب رئيسا لبرلمان أذربيجان. ثم ترأس وفد جمهورية أذربيجان الديمقراطية في مؤتمر باريس للسلام في عام 1919. وبعد تأسيس السلطة السوفيتية في أذربيجان في 28 أبريل 1920، كان توبجوباشيف في المنفى. وفي مؤتمري جنوة (1922) ولوزان (1923)، أثار مسألة الاحتلال غير القانوني لأذربيجان من قبل الجيش الأحمر. توفي توبجوباشيف في باريس في 8 نوفمبر 1934.